تعزيز الجهاز المناعي: نن أهم فوائد الصيام، حيث يعمل الصيام على التخلص من الدهون أي خفض معدل الكوليسترول؛ وكذلك من السموم مما يعزز مناعة الجسم، بالإضافة إلى زيادة عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء وخفض مستوى الضغط، كما أن الصيام يخلو من التوتر والمشاجرة والذي بدورهم إرهاق الصحة العامة وإضعاف مناعة الجسم.
ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.
س: هل يجوز للمرأة أن تتذوق الطعام للتأكد من صلاحيته وهي صائمة؟
س: هل يسن للمرأة أن تعتكف؟ وهل لها أن تعتكف بغير إذن زوجها؟ وأين تعتكف المرأة إن أذن لها الزوج؟
أما اغتسال المرأة من الحيض فليس من شروط صحة الصيام، ولا يتوقف صحة الصيام عليه، إلا أن الاغتسال واجب لأداء الصلوات ما دامت قد طهرت.
بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى عدم وجوب الكفارة عليها، ودليلهم أنَّ الكفارة لا تجب إلا بما أوجبه الشرع، فقد أوجب الشرع الكفارة في الجماع، وإنَّ الأكل والشرب ليس في معنى الجماع.[٨]
س: هل الأعمال التي تقوم بها المرأة المسلمة في رمضان من أعباء المنزل له أجرٌ وثواب؟
مقيماً: لا يجب الصوم على المسافر، ولكن يحق له الصيام. وإن اختار عدم الصيام، فعليه القضاء بعد رمضان.
ضبط مستوى الإمارات ضغط الدم: ينخفض معدل الأيض في فترة الصيام وكذلك معدل هرمون الأدرينالين، مما يعمل ذلك على خفض مستوى ضغط الإمارات الدم بالتالي الحفاظ على صحة الشرايين والقلب والكلى.
وعليه؛ فيجوز للمرأة الاستحمام في نهار رمضان مع الاحتياط من دخول شيء من الماء إلىٰ الحلق.
يجب الصيام على المرأة ببلوغها سِنّ الحيض،[١] وتُشترط الطهارة من الحيض والنَّفاس لصحّة صيام المرأة؛ فلا صيام للحائض والنَّفساء، ويترتّب عليهما قضاء ما أفطرتاه في رمضان، وإن صامت المرأة أوّل النَّهار، ثمّ أصابها الحيض أو النَّفاس، فإنّها تُفطر، وتقضي ما أفطرته،[٢] وإن صامتا فصيامهما باطلٌ؛ إذ إنّ الفِطْر في حقّهما واجبٌ، والصيام لهما مُحرّمٌ.[٣]
لا حرجَ في تذوّق الصائم للطعام دون أن يصل إلى الجوف إنْ دعتْ حاجة لذلك، ويُعدّ صيامه صحيحاً، إلّا أنّ الأفضل الابتعاد عن ذلك؛ خوفاً من دخول شيءٍ إلى الحلق،[١٦] وبيان أقوال العلماء في ذلك على النحو الآتي:
ودليل ذلك ما أخرجه ابن ماجه والنسائي في سننيهما من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ».
وإن لم يشق عليها الصيام ولا يُخشى منه على ولدها، فيجب عليها الصيام، ولا يجوز لها أن تفطر.